عبر النائب البرلماني ورئيس حركة إيرا الحقوقية، بيرام ولد اعبيدي، عن رغبته فى التخلي عن رئاسة الحركة بعد أن حصلت على الترخيص وأصبحت معترفا بها من طرف السلطات وتحقيق التناوب داخلها، لينتقل الى قيادة مشروع حزب الرك الذي لا يزال ملفه لدى وزارة الداخلية منذ 2013 فى انتظار الترخيص له بالعمل.
واعتبر ان الوضعية الحالية تتطلب وجود حزب الرك الذي تتكالب عليه الاحزاب المعارضة والموالية علي حد السواء للحيلولة دون الترخيص له ومباشرة أنشطته السياسية. وقال بأن مصادر ثقة أبلغته ان بعض أركان النظام يعملون على تقييد حزب الرك لغاية انتهاء الانتخابات لمنع قياداته من الترشح للبلديات وبالتالي حرمانه من المستشارين البلديين الذين سيحتاجهم اذا أراد بيرام الترشح للانتخابات الرئاسيات المقبلة فى 2024
واستفاض بيرام، فى مؤتمر صحفي ليلة البارحة فى مقر حركة إيرا الجديد، فى شرح ملابسات حصوله على التزكية من مستشارين من الحزب الحاكم بأمر من الرئيس السابق ولد عبد العزيز لتسهيل ترشحه للرئاسيات الماضية.
