
استقبل ميناء نواكشوط المستقل اليوم الجمعة الدفعة الأولى من معدات استخراج ونقل الغاز تحت سطح البحر.
وعاين وزير البترول والطاقة والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح، موقعَ تخزين معدات استخراج ونقل الغاز، رفقة السفير البريطاني في نواكشوط كولين ويلز، ومدير ميناء نواكشوط سيد أحمد ولد الرايس، و آلان إدواردز، مدير مشروع تحت سطح البحر إميل إسماعيلوف نائب الرئيس الأول ل BP في موريتانيا و السنغال.
وأكد النائب الأول لرئيس شركة بي بي في موريتانيا والسنغال إيميل إسمايلوف، أن وصول معدات استخراج الغاز إلى ميناء نواكشوط يمثل "مرحلة مهمة من أشغال مشروع تورتو آحميم الكبير الذي تنفذه بي بي، بالشراكة مع الشركة الموريتانية للمحروقات، كوسموس انرجي وبتروسن"، مضيفا أن "خطوط الأنابيب التي نراها هنا اليوم، هي مجرد بداية لأنشطتنا المنتظرة تحت سطح البحر".
وأوضح إسمايلوف أن ميناء نواكشوط سيستقبل خلال الفترة القادمة بقية خطوط الأنابيب والهياكل "التي ستُثَبَّت في أعماق البحر، لتُنقَلَ بعد ذلك إلى وجهتها الأخيرة، على متن سفن شركة ماك ديرموت المتعاقدة مع بي بي"، موضحا أن الهيكل يتكون من نظام ضخم، بطول إجمالي يبلغ 130 كلم، على عمق يتراوح بين30 إلى 2850 مترا.
وتؤكد الشركة أن الطول الإجمالي لشبكة أنابيب الغاز، التي ستثبت في قاع البحر يبلغ 310 كيلومترات، بما في ذلك 91 كيلومترًا من الوُصلات البحرية، و80 كيلومترًا من أسلاك الألياف البصرية، وأكثر من 100 هيكل، لربط الآبار بـالوحدة العائمة لتخزين وتفريغ الغاز ومحطة النقل.