بدأ الاهتمام باستغلال مناجم الحديد الموريتانية سنة 1952 من طرف شركة المناجم الموريتاتية (ميفرما) وهي شركة مملوكة لمجموعة روتشيلد الفرنسية. وكانت البداية في منجم افديرك بولاية تيرس زمور وتم تصدير أول شحنة من الحديد الموريتاني في 16 ابريل 1963 ونقلها أطول قطار للمناجم من الزويرات الى ميناء نواذيبو وتبلغ الكمية 10 آلاف طن.
وفي يونيو 1972 بدأت العلاقة بين الحكومة الموريتانية والشركة متعددة الجنسيات "ميفرما" فى التأزم عقب قرار الجمعية الوطنية الموريتانية بمراجعة اتفاقيات التعاون مع فرنسا، وسبق ذلك احتجاجات العمال الموريتانيين في الشركة في مايو 1968. ليعلن الرئيس المختار ولد داداه يوم 28 نوفمبر 1974 تأميم ميفرما لتصبح شركة موريتانية تحمل اسم الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم"، والتعويض للمساهمين في ميفرما.
في 1984 وجهت شركة اسنيم دعوة لمؤسس شركة ميفرما وأول مدير عام لها (1956 - 1974) لحضور تدشين منجم جديد للشركة.