
قال الكاتب الصحفي والمستشار السابق بالرئاسة، امبارك ولد بيروك، ان "الشعب الموريتاني يستحق أن يرى تطبيق القانون على الجميع وتحقيق العدالة بشكل عادل". معتبرا "الغموض الذي يتذرع به محامو عزيز وما يسمى بالحصانة المطلقة لموكلهم يظهر الطريق الصعب الذي لا يزال يتعين اتباعه من أجل المساواة أمام المحاكم لتصبح جزءًا من عقلية الناس. وبالفعل يعتبر عزيز المحاكمة باطلة لأن المادة 93 من الدستور تضمن للرئيس السابق حصانة في ممارسة مهامه. وبذلك، فإنهم يعترفون بشكل غير مباشر بأن الفساد الدي يُتهم به هو جزء من "القاعدة" في المناصب العليا في الدولة.
وشدد ولد بيروك ، على ان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز "رهن الاعتقال حاليا، ليس بسبب الوقائع المتهم بها، ولكن لرفضه احترام شروط الرقابة القضائية التي فرضتها العدالة عليه".
تصريحات امبارك ولد بيروك جاءات فى مقال نشره اليوم في مجلة Le Point الفرنسية ردا على مقال للمرتب الايفواري تيرنو مننبو اعتبر فيه بان متابعة ولد عبد العزيز واعتقاله ستدفع عددا من القادة الافارقة الى رفض التخلي عن السلطة والتناوب الديمقراطي في بلدانهم.
لقراءة المقال:
Trahir la Constitution, c’est renoncer à l’immunité présidentielle