اختتمت أمس الأحد فعاليات النسخة الثانية لمعرض الصين الدولي للاستيراد بمشاركة 181 دولة من بينها 19 دولة عربية ،وبحضور وزراء تجارة وممثلون عنهم من 33 دولة عضو في منظمة التجارة العالمية، و بواقع 3893 شركة منها أكثر من 250 شركة مدرجة على قائمة أفضل 500 شركة في العالم، وقد تم التوقيع على صفقات بقيمة 70 مليار دولار خلال 5 أيام فقط.
لكن بلادنا موريتانيا للمرة الثانية على التوالي تغيب عن المشاركة الرسمية في هذا الحدث الذي يفتح سوق الصيني أمام منتجاتنا الوطنية.
هذه السنة كان عرض شركة فالي (Vale) البرازيلية باستخدام تقنية الواقع الافتراضي (VR) لمحاكاة مختلف المراحل التي يمر بها المعدن قبل وصوله إلى السوق الصيني الأكثر متعة وإثارة، كما كان عرضها عن التحول إلى عصر المناجم الذكية لتحسين كفاءة الإنتاج، والكفاءة التشغيلية والسلامة المهنية أكثر إدهاشا من السحر و الخيال و قد عرضت الشركة 9 عينات من خاماتها التي تنتج من ضمنها 4 أنواع عالية التركيز والجودة، و انهارت عليها العقود من كل حدب وصوب.
أين وزارة التجارة والسياحة؟؟؟؟
أين الوزارة المنتدبة لدى وزير الاقتصاد والصناعة المكلفة بترقية الاستثمار والتنمية الصناعية
أين وزارة الصيد والاقتصاد البحري ؟؟؟
أين الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك ؟؟؟
أين شركة اسنيم (snim) ؟؟؟؟؟
ونشكر التجار والأفراد الذين حضروا وحاولو تسويق البلد بجهودهم الخاصة