حديث المديرة الجديدة لشركة الغاز الموريتانية SOMAGAZ عن حالة العبوات والحاويات التي تبيعها الشركة للوسطاء والموزعين، شكل أخطر ضربة تتعرض لها حملة «زر موريتانيا» التي أطلقها نشطاء من الشباب الموريتاني بهدف دعم وتشجيع السياحة في بلدهم.
ذلك أن اتخاذ المديرة السابقة لديوان الوزير الأول من الصناعة الحرفية الوطنية مضربا للمثل في الرداءة؛ من خلال مقارنة معدات «سوماغاز» بمواد الصناعة التقليدية الوطنية المشهود بجودتها عبر المعارض الإقليمية والدولية؛ بدل استخدام عبارة من قبيل «الخردة» مثلا، يشكل دعوة صريحة (موغلة في الغباء) إلى جميع السياح الأجانب المحتملين بالعدول عن زيارة موريتانيا التي تشكل صناعتها الحرفية الركيزة الأساسية المدرة للعملة الصعبة بالنسبة لقطاع السياحة في البلد.