
بدأت اليوم الخميس في نواكشوط ، أعمال ورشة انطلاق مشروع متابعة البيئة القارية والبحرية، منظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستديمة بالتعاون مع شركة " بريتش بتروليوم" في موريتانيا.
وتهدف هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا الى تعزيز قدرات البحث العلمي وتطوير المعارف على الوسط القاري والبحري بغية تسيير معقلن ومحكم الموارد الطبيعية المتواجدة فيه و الى تقوية قدرات المؤسسات العمومية في مجال متابعة وتفتيش ومراقبة النشاطات التي سيتم تنفيذها في هذا الوسط...
كما ترمي الورشة الى تعزيز قدرات المنتخبين المحليين والمجتمع المدني في مجال فهم الرهانات البيئية المتعلقة باستغلال الموارد الطبيعية في الوسط القاري والبحري.
وقد عبر مدير التقييم والمراقبة البيئية السيد الشيخ التراد ولد الشبخ سعدبوه في كلمة الافتتاح الرسمي عن ارتياحه بتواجد االاطراف المعنية بالبحث العلمي حول الفضاء البحري والقاري حول طاولة واحدة منذ الاجتماع الأخير سنة ٢٠٢٠ التي تميزت بأزمة صحية مما أثر سلبا على لقاءات المعنيين .
وأضاف أن تقدما كبير تم احرازه رغم التحديات في مجال تسيير هذا الفضاء البحري والشاطئي الهش، مؤكدا على ضرورة احترام البروتوكول الصحي الذي أحيل الى المشاركين وذلك بالعمل الجماعي.
وأضاف أن المصادر الطبيعية البحرية والشاطئية تحتل مكانة مركزية في تنمية بلادنا سواء تعلق الأمر بالمصادر المتجددة كمصدر الاسماك او المصادر المنجمية او المحروقات التي عرف استغلالها تسريعا خلال السنوات الأخيرة مما سبب قبلة للاقتصاديات الموريتانية نحو المحيط مشكلا بذلك عدة تحديات بيئية.
وقال ان الفضاء البحري والشاطئي الذي يتوفر على مقدرات تنمية معتبرة الا أنه يبقى مجهولا وهشا مما يتعين وضع سياسات عمومية متشاور عليها وم وجهة نحو التنمية المستدامة....
وبدوره قال السيد محمد ولد لمام، المدير العام لشركة BP / موريتانيا_ ان استراتيجية مجموعة BP تجعل من الاستدامة اولوية أفقية مع ضمان التقيد بالامن والحصول على أثر ايجابي على المجموعات والدولة المضيفة...
وأشار الى أن الشراكة القائمة في هذا المشروع الجديد تشكل التزاما لدراسة الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع السلحفاة الكبرى والذي يعكس اشراك BP فيه ارادتها القوية من اجل تنفيذ التزاماتها في دراسة الاثر المصادق عليها في نوفمبر ٢٠١٨ كما يعكس انسجام مجموعتنا مع استراتيجية الحكومة الموريتانية من أجل تنمية البحث العلمي في الوسط القاري والبحري.