تظاهر اليوم حملة الشهادات المزارعين 185(مزرعة أمبورية) أمام الوزارة الاولى احتجاجا على وضع التعطيل والبطالة. حيث تقاسي مجموعة 185 من حملة الشهادات في مزرعة أمبورية منذ سنتين وقد توقف نشاطها الزراعي بسبب قرار قسري ولأجل استصلاح لا ناقة لهم فيه ولا جمل. ولأن المجموعة هشة وفقيرة وعليها ديون بسبب خسائر الأمطار والكوارث المتتالية وتتولى إعالة الأسر وتأمين لقمة العيش،وقد فاقمت آثار الجائحة وضاعفت من معاناتها.
وقال مناديب حملك الشهادات المزارعين ان تعامل وزير التنمية الريفية _خلال سنة_ ومع قضيتهم تميز بمستوى كبير من عدم الجد في التعاطي مع مطالبهم.
واشاروا الي انه من الظلم تعطيل النشاط والعمل لسنتين في ظل الجائحة بلا أدنى سبب شرعي أو قانوني ثم منعهم من حق الدعم والتعويض بينما يتم دعم وتعويض رجال الأعمال وكبار الموظفين لنفس السبب (الخسارة الزراعية)
وايضا منع أوراق استغلال مستحقة بموجب القانون وبموجب الأخلاق والعرف.
واكد المناديب على ان الظلم كل الظلم أن تتنكر الوزارة لفئة هشة فقيرة شابة ومثقفة ساهمت عقدا من الزمن في تنمية الزراعة ولديها خبرة تريد توظيفها من جديد فيما يعود بالنفع على أسرها وعلى الوطن من خلال تمويلها واستصلاح أراضيها وجدولة ديونها...
ووجهوا رسالة إلى الوزير الأول من أجل رفع الظلم وتلبية المطالب.