مصدر كونغولي خاص أكد أن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي جاء إلى باريس بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي ليبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون استياء المنظمة القارية من تصريحاته الأخيرة في نجامينا، والتي أعلن فيها- صراحة - دعم باريس للمجلس العسكري الانتقالي برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي؛ نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي إتنو؛ حيث يتناقض هذا الموقف مع رفض الاتحاد الإفريقي تولي الجيش السلطة في تشاد بطريقة منافية لأحكام الدستور في هذا البلد.. وقد ألح تشيسيكيدي في دعوة ماكرون إلى «تصويب» موقفه تحت طائلة إعلان رئاسة الاتحاد الإفريقي موقفا ينتقد تدخل فرنسا في شأن سيادي داخلي لإحدى دوله، ومحاولتها تقويض الديمقراطية في القارة السمراء.. فلم يجد الرئيس الفرنسي بدأ من الاستجابة لرغبة ضيفه المناوئ لأي توريث للسلطة، وهو الذي وصل لحكم بلاده عبر صناديق الاقتراع، ليخلف جوزيف كابيلا الذي ورث السلطة عن والده لوارن ديزيري كابيلاد..