ن تتسم فترة معينة بعناية واهتمام بالجوانب الاجتماعية ونشر ثقافة الخير والتضامن، واعتماد التآزر وتعزيز التكافل فهو اتسام يذكر فيشكر، فاليوم لا يختلف اثنان فيما تميزت به فترة حكم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وطابعها الاجتماعي الناصع، كسابقة في بلادنا العزيزة، حيث حظي الجانب الاجتماعي على مكانة معتبرة من البرنامج الانتخابي" تعهداتي" متمثلا بالاهتمام بالطبقات الهشة والمحرومة،والعمل على محاربة الثلاثي "الغبن والتهميش والإقصاء" وكذا تقليص الفوارق الاجتماعية، بين كافة أبناء البلد دون تمييز؟بهدف أن ينعم الجميع بالرخاء في ظل دولة القانون والمؤسسات وإرساء دعائم التنمية الشاملة في جو من التكافل والوحدة الوطنية بين كافة مكونات الشعب وتنفيذا لذلك استحوذت التدخلات الاجتماعية على الكثير من البرامج والاستراتيجيات التي تنفذها الحكومة، وفي ذات السياق تم ٱنشاء مندوبية تآزر في نوفمبر 2019 ومهمتها هي مكافحة الفقر والإقصاء والتهميش وقد تم رصد مبلغ 200 مليار أوقية قديمة لها خلال السنوات الخمس المقبلة، ومن موارد ذاتية وذلك بغية تمكينها من برامجها الاقتصادية والاجتماعية الطموحة لفائدة الفئات التي عانت من عدم المساواة والتهميش، ونذكر هنا بعضا مما عملت عليه هذه الوكالة:
* توزيع التحويلات النقدية المعتبرة لصالح ما يزيد على 210000 أسرة محتاجه على عموم التراب الوطني، وهي العملية الأكبر للتحويلات في تاريخ البلد
* توفير التأمين الصحي ل 100 ألف أسرة .كسابقة جديدة في بلادنا.
*بناء وتجهيز 20 مركزاً صحيا،وكذا بناء وتجهيز 39 مؤسسة تعليمية في المناطق ذات الهشاشة.
* مواصلة وتوسعة برنامج أمل
* إنشاء وتنفيذ برنامج الكفالات المدرسية
* العمل على إيجاد مياه الشرب, وإنشاء عديد من السدود، والأشغال والإعانات الزراعية في مناطق التدخل.
* انطلاقة العملية الرمضانية بشكل موسع وشامل، وهي عملية اجتماعية بامتياز تلامس حياة المواطنين وترسم البسمة على وجوه البسطاء، بحيث شملت توزيعات غذائية لصالح 210 آلاف أسرة، تقوم بها مفوضية الأمن الغذائي.
وفي إطار الظروف الاستثنائية فقد حظيت تلك الطبقات الهشة بالمساعدات الفورية والمناسبة تمثل ذلك في الظروف التي فرضتها جائحة كورونا وما صاحبها من تدخل السلطات العمومية وإنشاء صندوق كورونا، وتحويلات مالية وغذائية على عدة مراحل لصالح الفقراء وتحمل الدولة لأعباء الماء والكهرباء في الوسط الريفي والفقير، وكذلك سرعة الاستجابة للظروف الطبيعية الطارئة بشكل عام.. مثل فيضان باسكنو وعدل بگرو..وروصو ونواكشوط، والقائمة تطول. وفي المجمل فإن الناظر إلى البلاد بصفة عامة يلاحظ ملاحظة لا تقبل السومان أو الانتظار أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يمثل بكل استحقاق وجدارة قائدا للعمل الاجتماعي برسم البسمة في عيون البسطاء وإسعاد المغبونين بفتح آفاق واعدة ومستنيرة.