عملا بحق الرد على المقال المنشور على موقعكم تحت عنوان :# مصادرة بضائع جزائرية موجهة الى موريتانيا# ، تود شركة كوندور توضيح أن كل المعلومات المتداولة في المقال مغلوطة و لا أساس لها من الصحة تمامًا .
تواصل كوندور إلكترونيكس ، الشركة الرائدة في سوق الإلكترونيات والأجهزة الكهرومنزلية ، العمل بشكل طبيعي بعد تنصيب إدارة جديدة بقيادة السيد أمير بن حمادي الرئيس الجديد لمجلس الإدارة.
كما تجدر الإشارة إلى أن كوندور إلكترونيكس تقوم بتصدير منتجاتها إلى موريتانيا منذ عام 2016 ، أي منذ افتتاح قاعة عرض في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، بالإضافة الى مشاركة الشركة بانتظام في العديد من المعارض في موريتانيا.
وبالحديث عن دول الجوار، تصدر كوندور منتجاتها الى تونس منذ بداية عام 2017 بافتتاح مركز توزيع بأكثر من 4000 متر مربع.
علاوة على ذلك، يقدر رقم أعمال تصدير شركة كوندور سنة 2018 ب 24 مليون دولار. و الشركة تواصل تصدير منتجاتها إلى موريتانيا وتونس و أكثر من 14 بلد آخر في ظروف ممتازة بعد ان فعلت وزارة التجارة الجزائرية كل الميكانيزمات والتسهيلات الخاصة بالتصدير خارج مجال المحروقات بما في ذلك الإجراءات الجمركية.
أخيرا وكما اعلنتم في مقالكم, أصبحت الجزائر تتصدر قائمة الشركاء التجاريين الأفرقة لموريتانيا, حسب ما افادت به الأرقام الرسمية التي اصدرها المكتب الوطني الموريتاني للإحصاء الخاصة بالربع الثاني من سنة الجارية (2019)
وقد ابرزت ذات الإحصائيات أن الجزائر تقدمت على باقي شركاء موريتانيا التجاريين في إفريقيا خلال الربع الثاني من السنة الجارية بتحقيقها اكبر نسبة (28 بالمائة) من واردات موريتانيا
و للتذكير, فان الجزائر كانت قد كثّفت جهودها خلال الفترة الماضية للحصول على حصة من السوق الموريتانية وذلك بدء من تدشين معبر بري بين البلدين و وصولا إلى تنظيم عدة قوافل تصدير, وذلك لأهمية السوق الموريتانية وكونها واحدا من اهم المعابر للتصدير نحو بقية القارة الإفريقية.