خرج المنتخب الوطني من تصفيات كأس إفريقيا للمحليين وذلك بعد خسارته أمام منتخب مالي بنتيجة 2-0 وهي نتيجة لم تكن متوقعة بالنظر إلي تقارب مستويات الفريقين والي نتيجة مباراة الذهاب
ويرى المراقبون أن الأزمة وحالة الانقسام التي تعيشها اتحادية كرة القدم الموريتانية انعكست على مستوي التحضير لهذه المباريات وحتى على نفسيات ومعنويات اللاعبين مما تسبب في هذه الخسارة الكبيرة.
ويبدى هؤلاء مخاوفهم من تراجع لكرة القدم الموريتانية إذا ما استمرت حالة الخلاف والتشرذم التي تعرفها الاتحادية على خلفية المشادة الكلامية الحادة بين رئيسة نادي الشرطة المفوضة" هند منت محمد الاغظف" والرئيس "احمد ولد يحي" والتي تحولت الاتحادية على اثرها إلي اتحاديتين ،وعطل نظامها الداخلي الذي يعتبر الخيط الناظم لعملها والمرجعية القانونية لتسيرها