
قالت شركة كينغ فارما انها شاركت في صفقة دولية لاقتناء الأدوية والمستلزمات الطبية لصالح شركة كاميك قيمتها 3 مليارات أوقية وكان عرضها الافضل وفازت بالصفقة بطريقة شفافة وذلك بشهادة اللجنة الوطنية لمراقبة الصفقات، وهو ما اثبتته ايضا التحقيقات التي قامت بها المفتشية العامة للدولة والتي جاءت خصيصا لهذا الغرض على اعتقاد منها أنها صفقة تراضي مشبوهة قامت بها كاميك، وبعد التأكد من كذب وزيف الدعاوي التي جاءت على أساسها المفتشية حسب ما جاء في رسالة لشركة كينغ فارما.
واضافت الشركة انها فوجئت بحرمانها من الصفقة دون وجه حق. وطالبت رئيس الجمهورية بالتدخل لانصافها من الظلم الذي كانت ضحية له.
واكدت الشركة علي انها شركة وطنية عمرها فوق الخمسة عشر عاما وتشغل ستة وسبعين عاملاً موريتانيا وتدفع التزاماتها الضريبية والاجتماعية وقد نفذت عددا كبيراً من الصفقات العمومية في موريتانيا والدول المجاورة كالسنغال ومالي والمنظمات الدولية الصحية والتعليمية
ويدير شركة كينغ فارما الدكتور الصيدلاني الطيب اخيارهم.