يستغرب تجمع حراك مهندسين ضد ظلم لجنة المسابقات من المقابلة التي أجرتها الموريتانية مع شخص لا يمثله ،بل يمثل للجنة ويتواطئ معها في محاولاتها المستميتة في حفظ ماء وجهها أما الفضائح المكشوفة و التزوير البين الذي ظهرت به و أعادها إلي دائرة الزبونية والظلم والتزوير المفضوح، وإذ يدين الحراك هذه الخطوة سواءا كانت مدبرة من طرف للجنة أو من جهات أخري فإنه ينتظر من إدارة الموريتانية أن تترفع عن هذه الأساليب و أن تراسل الحراك ليخرج من يمثله في برامجها الحوارية، كما فعلت فنوات الوطنية والساحل وإذاعة موريتانيد،
إن محاولة تصفية قضيتنا لن يزيدنا إلا إيماناً بها، وإنا سنتخذ كل السبل والوسائل لمعرفة الدافع وراء هذه الخرجات التلفزيونية التي يستغل فيها للجنة قناة الموريتانية ، وكما قلنا من قبل علي قناة الوطنية نطالب للجنة بحلقة مباشرة وجها لوجه علي إحدي القنوات المستقلة أو الموريتانية لكن بشرط أن نختار من يمثلنا نحن حركة مهندسون ضد ظلم لجنة التحكيم، نجدد مطالبنا العادلة في رفض التزوير والزبونية وتقديم المصالح الضيقة تقديم الأقارب والمعارف في الولوج للوظيفة العمومية .
وفي الختام يهيب الحراك بكافة الروابط بالإبتعاد عنه وعدم وضع أياديها عليه، لأن تبني نضال الآخرين لم يعد ممكنا ،ومع أحترام الحراك لرابطة المهندسين. الذين بعثوا هذا الشخص فإنه يذكرهم أن الشخص الذي ظهر لم يشارك في أي مسيرة أو وقفة ، وأنه لم يطرح ١٪ من المشاكل والخروقات والفضائح التي شابت المسابقات الأخيرة ، وندعوا الجميع للإلتحاق بالركب أولا ، ومن ثم لننختلف علي من يبرز للإعلام للحديث عن قضينا.
عاشت القضية لا لتزوير الحقائق ،نعم للإتحاد بعيدا عن التبني.
عن للجنة الإعلامية لحراك مهندسون ضد تزوير المسابقات
2019/25/10