عاد الشبان الصحراويون إلى الإحتجاج مجددا فى ساحة “قندهار ” بمنطقة الكركرات أمام معبر الحدود البرية الرابط بين موريتانيا والمغرب. ورفع الشبان المحتجون وأغلبهم من تجار مدينة العيون والداخلة شعارات مطالبة بإلغاء قوانين جمركية جديدة تطبق على جميع سيارات الشحن التى تدخل المغرب عبر معبر الكركرات.
المحتجون جددوا اليوم الأربعاء، وضع المتاريس وحواجز الإغلاق في وجه الشاحنات والحركة التجارية بعد فتحها بشكل مؤقت ولمدة لم تتجاوز ساعة أو ساعتين زوال يوم أمس .
وقال أحد المعتصمين تعليقا على الإغلاق الجديد للمعبر إنهم فتحوه أمس كبادرة حسن نية تجاه وفد وزارة الداخلية الذي حط الرحال بالمنطقة أمس الثلاثاء، وبناء على طلبه بفتحها لمدة ساعتين فقط.
ويضم وفد وزارة الداخلية المغربية الذى حل أمس بمنطقة بالكركرات ، خالد الزروالي، والي مديرية الهجرة ومراقبة الحدود، مرفوقا “الكولونيل ماجور” بالإدارة المركزية للدرك الملكي بالرباط، عبد اللطيف بنعبدالله، وناصر نزار عن الإدارة العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، وبوشتي فحلي والي الأمن بالإدارة المركزية للإدارة العامة للأمن الوطني.
وقف الوفد ميدانيا على الوضع بالمنطقة حيث حاول القيام بوساطة لحلحلة ملف غلق الطريق من طرف التجار و الشبان الصحراويين الغاضبين.
وقد تسبب تعليق حركة البضائع التجارية القادمة إلى موريتانيا من المغرب إلى اختفاء مواد أساسية من الأسواق الموريتانية، الخضروات والفواكه تحديدا التى تستورد إلى موريتانيا بنسبة 99% من المغرب .
انباء
.jpeg)
.jpeg)