
قال خبير في مجال التقنيات الجديدة ان الوزارة المكلفة بالتقنيات الجديدة قد فشلت في مهامها خاصة فيما يتعلق بتقنيات الإعلام والإتصال حيث تم صرف أموال طائلة ظيفة عقود على مشاريع عدة والنتيجة كانت دون المتوقع فلا زلنا نراوح مكاننا في العصر الحجري مع إدارة ورقية متخلفة. فمدير التقنيات الذي هو العقل المحرك للقطاع يشغل نفس المنصب منذ ربع قرن رغم تغيير أسماء الوزارات والوزراء في حين لم يتحقق اي تقدم في مجال رقمنة الادارة او ادماج التقنيات الجديدة للتواصل في اليات العمل الحكومي.
واضاف الخبير في المعلوماتية والاتصالات "اليوم راسلت وزارة التكنلوجيا الهندية شركة واتساب تطالبها فيها بسحب التغييرات المخطط لها على سياسة الخصوصية وعدم التمييز بين المستخدمين الأوروبيين الذين يحميهم قانون RGPD والآخرين في باقي دول العالم.. ولان موريتانيا لديها قانون لحماية البيانات الفردية صدر سنة 2017 ، وهو ما يلزم وزارتنا على الأقل بارسال رسالة إلكترونية الي الواتساب وغيره من الوسائط ووسائل التواصل الاجتماعي، لمطالبتهم باحترام هذا القانون وإظهار سيادة الدولة وحماية بيانات مواطنيها الذي يدخل في صميم صلاحيتها".