تدوينة في السياسة

إن صح دخول وجوه من الإسلامين للحكومة الموريتانية التي ستطبع مع اسرائيل فإن الأمر قد يدخل في إطار الضربات الإستباقية لكل حراك في الإتجاه المعاكس .

توريط الإسلامين في مستنقع التطبيع هو توجه لدى الدولة العميقة في حرق جميع أوجه النضال وقد بدأت معالم هذه التوجه منذ إسقاط حكم الرئيس الراحل سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله و اتفاق داكار وكان مسعود أول قطع الحفلة الشوائية في حديقة القصر الرمادي .

هذا التوجه تعزز عند وصول غزواني إلى الحكم فالدولة العميقة إن وجدت في موريتانيا تريد حرق المعارضة الرديكالية والإسلامين ليخلو لها الجو ولكنها بهذه الخطوة الغبية تختزل كل الوسطاء بينها وبين الشعب الجائع المريض المهمش المقموع و الشعب وأن كان مستكينا مستسلما لكنه أقوى مما يتصورون .

 بابه أربيه 

أحد, 27/12/2020 - 13:33