
فتح المؤسسات التعليمية الذي كان من فترة وشهد إجراء الامتحانات والمسابقات الوطنية لم تعرف البلاد بمناسبته طفرة فى انتشار المرض ، لذلك لا يمكن لبداية الافتتاح المحدود حاليا أن تكون سببا للقلق الذي عبر عنه رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء ؛
فصل الشتاء الذى يشهد عادة انتشار الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي لانخفاض درجات الحرارة وما يصاحبه عادة من قلة التهوية ما يوفر وسطا ملائما لتفشي المرض، لما يبدأ بعد فعليا على امتداد التراب الوطني ؛
حتى الأرقام الرسمية المعلنة لما تسجل بعد فرقا بينا عن المألوف منذ فترة ؛
عموما ،القرارات الصادرة لمواجهة وباء "كوفيد 19" ليس لها أن تكون بمبادرة فوقية تلقائية ؛ لذلك لا تناسبها توجيهات فخامة رئيس الجمهورية ، ولا تعليمات معالى الوزير الأول ، ولا حتى رؤية اللجنة الوزارية لمكافحة فيروس كورونا ، ولا تقدير وزير الصحة أو إعلانات أوبلاغات أي من الوزراء ؛إلا إذا كانت منبثقة عن رأي المجلس العلمي على مستوى وزارة الصحة الذى يدعمه بالإستشارة المركز العلمي الذى أنشأته"اللجنة الوزارية" لذلك الغرض، فالضرورة الصحية تقدر بمعرفة الخبراء . وتقدير هؤلاء هو ما تتم قولبته والبناء عليه لاحقا فى قرارات تنظيمية محصنة من شبهة التقصير أو الشطط.. حتى إذا تم اتخاذ مثل تلك القرارات نسبت للتوجيهات النيرة لرئيس الجمهورية ، وعدت تنفيذا لبرنامجه الانتخابي الذى تعمل حكومة معالي الوزير الأول على تجسيده.
يعقوب ولد السيف