
خاص / اقلام - قال خبير مالي دولي ان موريتانيا تواجه اليوم نفس المعضلات الهيكلية التي عرفتها فترة حكم ولد الطائع في نهاية التسعينات من القرن الماضي،. فعدد السكان، ممن هم في سن العمل، ينمو بوتيرة أسرع بكثير من فرص العمل وعدد التلاميذ ينمو بوتيرة أسرع بكثير من عدد المنشآت الدراسية.
واضاف الخبير الاقتصادي المقيم في بريطانيا، يسلم ولد الفيلالي، ان نظام ولد الطائع حاول حل المعضلة الأولى بالبطالة المقنعة وتشجيع الهجرة بينما حاول تفادي تداعيات المعضلة الثانية بخليط من السياسات الفاشلة التي أدت في النهاية الى زوال حكمه.
الرسم البياني: الهرم السكاني لكل من موريتانيا وإسبانيا (أزمتان مختلفتان)
