أعطى الوزير الأول، المختار ولد اجاي، تعليماته بالتنسيق وتعزيز الآليات لحماية الشباب، "طبقا لأولويات برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى تحصين الشباب وحمايته من الآثار السيئة".
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الأربعاء لاجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ البرنامج الوطني لحماية الشباب، حيث شدد على ضرورة التفكير في حلول تمكن من تعزيز الآليات الموجودة وتوفير الإمكانيات اللازمة للإحاطة بجميع جوانب الإشكاليات المطروحة، والرفع من مستوى التحسيس على كل الأصعدة للرفع من وعي المواطنين بشكل يضمن مساهمتهم الفعالة في حماية الشباب من مخاطر هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع.
وقد قدم وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، خلال الاجتماع، عرضا تضمن مستوى تنفيذ الخطة التي تمت المصادقة عليها خلال اجتماع اللجنة في شهر فبراير الماضي، والتي تتشكل من أربع مكونات هي:
- حماية الوحدة الوطنية ومكافحة كل أنواع التمييز
- مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية
- الحماية من مخاطر الفضاء الرقمي والاستعمال السيء للأنترنت
- تعميم ثقافة المثابرة وتقدير الجهود والعم.
وبعد العرض، ثمنت اللجنة الانطلاق الجيد للبرنامج على مستوى العمل التطوعي وتطوير التنظيمات الكشفية وإنشاء لجنة لمراقبة المحتوى الرقمي على المنصات ومكافحة الجريمة السيبرانية وحظر مواقع القمار، وكذا وضع منصة وطنية للإبلاغ عن المحتوى المخل بالأخلاق أو يمس الوحدة الوطنية، كما ثمنت مستوى التحضير لإنشاء وحدة طبية خاصة للتكفل بضحايا الإدمان على المخدرات ومعالجة آثاره.