
شهدت عدة أحياء في العاصمة التوغولية لومي ومدن أخرى، ليلة وصباح الجمعة، احتجاجات متفرقة تطورت في بعض المناطق إلى مواجهات مع قوات الأمن، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وفق ما أفادت به مصادر محلية وشهود عيان.
وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق تصاعد التوتر السياسي والاجتماعي في البلاد، حيث عبر المتظاهرون عن رفضهم للوضع الراهن، مطالبين بتغيير سياسي واحتجاجا على ما وصفوه بتدهور الأوضاع المعيشية.
وأفاد شهود بأن قوات الأمن أغلقت بعض الطرق الرئيسية وانتشرت في النقاط الحيوية، فيما تحدثت تقارير محلية عن اعتقالات في صفوف المحتجين.
من جانبها، لم تصدر السلطات التوغولية حتى الآن بيانا رسميا بشأن هذه الأحداث، في وقت تتواصل فيه الدعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الخروج للتظاهر في عدد من المدن.
وتعيش توغو منذ أسابيع على وقع حالة من الاحتقان، بعد تبني البرلمان تعديلات دستورية أثارت موجة من الانتقادات، وأعادت إلى الواجهة مطالب المعارضة بإصلاحات سياسية أوسع.