عاد كابوس الاغتصاب ليهز الرأي العام الموريتاني مجددا، لكن هذه المرة الجريمة كانت أبشع، حيث لم يكتف المغتصب بهتك عرض الضحية، بل سلبها روحها وهي تحمل جنينا.
وقعت الجريمة بحي "نتك"، في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الغربية، قبل يومين تقريبا، وراحت ضحيتها فتاة تدعى هاوا تراوري، تبلغ من العمر 18 عاما.
الضحية عثر عليها بعد ليلة من اختفائها وقد فارقت الحياة في منزل استخدمه الجاني لارتكاب جريمته البشعة، ليتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفى الصداقة ليتكشف أنها قتلت عن طريق الخنق بعد اغتصابها، بحسب المتداول.
وأثارت هذه الجريمة جدلا وذعرا كبيرين بين سكان العاصمة نواكشوط، الذين عاشوا نفس الكابوس قبل أشهر قليلة في جريمة اغتصاب فتاة دار النعيم، لتتعالى الأصوات المطالبة بالعدالة للضحية هاوا ومعاقبة الجاني أشد عقاب.
كما أعادت هذه الجريمة الحديث عن الأمن وانتشار جرائم الاغتصاب والقتل، حيث ربط الكثيرون بين هذه الأحداث البشعة وانتشار المخدرات وحبوب الهلوسة، مطالبين الحكومة بالتدخل لإنقاذ أرواح الأبرياء وأخذ خطوات رادعة لكل من تسول له نفسه انتهاك أعراض الناس وسلب أرواحهم.