محمد ولد الطالب من أفضل شعراء هذه الأرض دون منازع وقصيدته " لابسات الملاحف " من أجمل شعره ولكن هل عارض بها دينارية المتنبي ؟؟؟؟؟
هنالك شبه كبير بين نساء ول الطالب لابساب الملاحف ونساء المتنبي اللابسات من الحرير جلاببا .
يظهر هذا التشابه أولا الدلال فلابسات الملاحف كما قال ولد الطالب :
وخلفن من خلف غنج الدلال وسهره
صريعا على أعتابها والمشارف.
أما نساء المتنبي فهن :
الناعمات القاتلات المحييا *** ت المبديات من الدلال غرائبا .
لابسات الملاحف قد تلحفن بالسواد غواربا أما لابسات جلالب الحرير فهن الشموس الجانحات غواربا .
تشترك النسوة الجميلات في الأسنان الناصعة مثل البرد التي تقتل أو تذيب من رام القرب منها قال ولد الطالب :
تلحفْن منها بالسواد غواربا
حدادا على من رام برد المراشف .
وقال المتنبي :
وبسمن عن برد خشيت أذيبه *** من حر أنفاسي فكنت الذائبا .
نسوة ول الطالب طيبات متعاطفات مع عاشقهن لدرجة أنهن يلبسن الحداد على صريعهن وكذلك جميلات المتنبي فهن أيضا كما يقول :
حاولن تفديتي وخفن مراقبا *** فوضعن أيديهن فوق ترائبا .
ومع أن ولد الطالب كان ندا للمتنبي إلا أنه لم ينحج في الوصول إلى لمسته السحرية التي تميز شعره ففي دينارية المتنبي بيت من أجمل شعر الدنيا حين يقول :
أظمتني الدنيا فلما جئتها *** مستسقيا مطرت علي مصائبا .
يتواصل الحديث عن " معارضة " شعراء موريتانيا لشعر القدماء .
بابه أربيه