بعد حصار قوات الأمن الإيفوارية منازل أبرز قادة المعارضة ورفض رئيس البلاد الأسبق هانري كونان بيدييه؛ الذي اعلن نفسه رئيسا للمجلس الوطني الانتقالي، محاولتها اعتقاله؛ وتهديدات زعيم حركة التمرد السابقة غيوم كيغبافوري سورو، من منفاه بفرنسا، الجيش من مغبة الانصياع لأوامر "غير شرعية" من الرئيس الحسن وتارا الذي وصفه بالرئيس السابق؛ باتت كوت ديفوار أمام أحد خيارين:
1- تدخل الجيش الحر. انقلاب عسكري يطيح بوتارا و يفضي لمرحلة انتقالية تنتهي بإقامة نظام ديمقراطي مدني جديد.
2- حرب أهلية طاحنة بطابع إثني وقبلي، قد تدفع ببعض بلدان الجوار للتدخل دعما لهذا الطرف أو ذاك؛ مع نهاية مأساوية للرئيس الحسن وتارا...