خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، انتشرت أخبار تفيد بتلقي أعداد كبيرة من أفراد جاليتنا الموريتانية الجديدة في الولايات المتحدة رسائل تطالبهم بمغادرة البلاد خلال سبعة أيام. وتخص هذه الرسائل في المقام الأول الأشخاص الذين دخلوا البلاد تحت بند “parole” أو ما يُعرف بـ”الاستثناء المشروط”.
ونود أن نؤكد أن الغالبية العظمى ممن دخلوا من الموريتانيين بهذا التصنيف قد تقدموا بطلبات لجوء، وبالتالي لم يعودوا مشمولين بهذا الإجراء، بل تنطبق عليهم القوانين والإجراءات الخاصة بملفات اللجوء، والتي لم يطرأ عليها أي تغيير جوهري حتى الآن. وعليه، فلا داعي لحالة الذعر التي انتابت البعض نتيجة هذه الأخبار.
كما يجدر التذكير بأن المحكمة العليا الأمريكية أصدرت قبل يومين قرارًا شددت فيه على ضرورة احترام المساطر القانونية، حتى في حالات ترحيل عناصر تنتمي إلى عصابات إجرامية، فما بالك بأفراد جاليتنا المسالمة والمتحلية بروح القانون والالتزام.
نهيب بالجميع التحلي بالهدوء، واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة، وسنظل على تواصل دائم لإبلاغكم بكل جديد.
النائب:يحي اللود
.jpeg)
.jpeg)