
قالت المستثمرة الأمريكية، دانييل سيرباسي، ان موظفة تدعى فاطمة حرمة تواصلت معها يوم أمس الخميس وطلبت منها المشاركة في التحقيق وردت عليها أنها على استعداد لمشاركة أدلة مكتوبة ومجهولة المصدر ولكن فقط إذا اتُخذت الخطوات المناسبة لحمايتها وشهادتها. غير أن بنت حرمة "لم تستطع طمأنتي بهذا، فقلت لها إنني سأرسل أدلة مكتوبة".. غير أن فاطمةًحرمة لم تتابع الموضوع معها،
وتابعت في منشور لها اليوم "بعد أن اعتذرت لي عائشة لام (مديرة وكالة ترقية الاستثمار) علنًا بعد منشوري الأول وأعربت عن استعدادها لمناقشة ما حدث، ألغت صداقتي معي من لينكدإن، ولم تتواصل معي مرة أخرى".
واضافت سيرباسي "يبدو أن هذا "التحقيق" لم يكن يهدف قط إلى الوصول إلى الحقيقة، إذ لم يشملني إطلاقًا، ولم أتمكن حتى من تقديم دليل. من الواضح أنه كان يستهدف شركة نيوفار للاستشارات، وليس التحقيق في الادعاءات التي أثرناها. إنهم يحاولون تحويل اللوم، وإثارة البلبلة، وإسكات المُبلغ عن المخالفات".
واعتبرت ان التحقيق "سيكون هدفه بالتأكيد تشويه سمعة نيوفار، وإخفاء هذه الفضيحة، والحفاظ على الوضع الراهن، حتى لو كان ذلك يعني تجاهل كل مستثمر دولي يراقب السوق الموريتانية حاليًا".
وأكدت سيرباسي أنها أصبحت الآن على أتم الاستعداد لتقديم بيان رسمي وأدلة حول الاتهامات التي أثارتها. مشيرة إلى أن "الحقيقة أكبر من نيوفار. إنها تتعلق بالنزاهة والمساءلة وبيئة عادلة لممارسة الأعمال التجارية، في موريتانيا وفي جميع أنحاء أفريقيا".