بعد إعلان لجنة الانتخابات في غينيا إعادة انتخاب الرئيس المنصرف ألفا كوندي بحصوله على نسبة 59,49% من الأصوات المعبر عنها في اقتراع يوم الأحد الماضي؛ لعهدة رئاسية ثالثة مدتها 10 سنوات بموجب التعديلات الدستورية الأخيرة؛ تمسك زعيم المعارضة سيلو دالان جالو (الصورة) بفوزه بنسبة تزيد على 53% من أصوات الناخبين وقرر الطعن لدى المحكمة الدستورية بشرط حضور مراقب دولي محايد.
وفيما قررت قوى المعارضة تنظيم حراك احتجاجي شامل بنزول جماهيرها إلى الشارع لفرض تنحي كوندي، تم وضع الجيش في حالة استنفر قصوى وسط تكهنات بتصعيد غير مسبوق في الأزمة الانتخابية من المرجح أن يفضي لتدخل الجيش وعزل الرئيس كوندي على غرار ما حدث في كل من بوركينا فاسو ومالي المجاورتين.