اتفق الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، على استئناف العلاقات الثنائية بعد التوترات التي تراكمت خلال الأشهر الأخيرة.
وأورد بيان للرئاسة الجزائرية أن رئيسا البلدين أعربا عن رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.
وتابعت الرئاسة الجزائرية أن الرئيسان اتفقا على أن متانة الروابط ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا وإفريقيا، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا.