تسارعت الأحداث فى موريتانيا خلال الأيام والساعات القريبة الماضية لصالح السياسي المصطفى ولد الإمام الشافعي، ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ، المقيمان بالمنفى الإختياري خارج بلادهما.
ثلاث منظمات موريتانية غير حكومية أعلنت أمس الثلاثاء ، أنها قررت سحب الشكوى المقدمة إلى القضاء الفرنسي ضد رجل الأعمال ولد بوعماتو .
المنظمات المذكورة أشارت إلى زيف الدعوى التى تضمنتها شكوى اعتمدت فيها على تحقيقات صحفية ناقصة و مغلوطة- حسب وصفها.
مطلع شهر أكتوبر 2017 وبعد إصدار منظمة “شربا” الحقوقية الفرنسية تقريرا أكد وجود ” انتشار وبائي للرشوة والفساد في موريتانيا، يعرقل ويعوق تنمية هذا البلد ذي الخيرات الوفيرة” اتهم بعض السياسيين ، نظام الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز ، بأنه دفع المال إلى صحافيين ومنظمات حقوقية غير حكومية محلية ، لتشويه سمعة المصطفى ولد الشافعي ورجل الأعمال المعارض الشرس لنظام حكمه محمد ولد بوعماتو ، الذى يتهمه بأنه وراء تقرير منظمة “شربا” الداعي إلى ” القيام بتحقيقات حول تسيير التمويلات المقدمة لموريتانيا”.
قرار المنظمات غير الحكومية ، سحب الشكوى ضد ولد بوعماتو ، يأتى بعد أيام قليلة من لقاءات أجراها الرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني، مع قادة بارزين من المعارضة طالبوا بإزاحة جميع العراقيل الإدارية والقانونية أمام عودة المعارضين لنظام الرئيس السابق و فى مقدمتهم السياسي المصطفى ولد لإمام الشافعي ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ومحمد ولد الدباغ وفرقة أولاد لبلاد .