رسالة الروض على أنساب أهل الحوض

لا شك أن الاهتمام بتاريخ مجتمعات جنوب غرب الصحراء الكبرى، سواء المدون منه أو المحكي، وبالأخص الموروث الاجتماعي ـ الثقافي المرتبط بالأنساب، قد شغل اهتمام العلماء والفقهاء في هذا الحيز منذ الربع الثاني من القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي) لتزداد وتيرة هذا الاهتمام مع نهاية القرن المذكور وتتخذ بعدا هوياتيا دينيا استمر ردحا من الزمن.

 

لقد تجلت بداية ذلك الاهتمام في سياق مطالبة الشناقطة بنصيبهم من وقف الحرمين المخصص للمغاربة والذي حرموا منه لفترة طويلة لكونهم كانوا يُعتبرون من الحجيج السوداني أكثر مما هم مغاربة، وبعبارة أدق كان ينظر إليهم على أنهم ليسوا من الحجيج ذوي الأصول العربية من خلال ما ذكر العالم المصري مرتضى الزبيدي من أن بعض علماء القطر الشنقيطي حدثوه بذلك في حدود 1199 للهجرة، لتنطلق منذ ذلك التاريخ سلسلة مرافعات قادها علماء شناقطة أمام نظرائهم من المغرب الأوسط والأقصى، وبالأخص في تلمسان وفاس، بهدف إثبات أنهم من الناطقين بالعربية ومن أصول عربية (2).

 

هكذا شرعت نخبة البيضان / الشناقطة في جمع وتقديم الأدلة لرفع اللبس عن هويتها ولتثبت انتماءها العربي عبر توثيق نسب المجموعات التي تشكل النسيج الاجتماعي لسكان ما كان يعرف سابقا بصحراء الملثمين، بلاد التكرور، بلاد المغافرة وفي المشرق العربي الإسلامي كانوا يعرفون ب " الشناقطة". 

 

ولعل من أقدم محاولات الكتابة عن الأنساب في الحيز الجغرافي لموريتانيا الحالية ما كتبه محمد اليدالي المتوفى حوالي 1166 ه في مؤلفه "الحلة السيراء" ثم والد بن خالنا (ت حوالي 1212 ) عن "أنساب تاشمشة"، علاوة على "صحيحة النقل في علوية إيدوعل وبكرية محمد قلي" التي تم تأليفها حدود 1210 هجرية من قبل سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم المتوفى سنة 1233 هجرية، ، ثم "رسالة الروض على أنساب أهل الحوض" لمؤلفها أيضا سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم سنة 1224 ه ، ثم "أنساب الشرفاء" لمحمد محمود بن محمد يحي الولاتي و"أنساب بني حسان" للشيخ سيدي المختار الكنتي المتوفى سنة 1226 ه (3 ). ثم أتت بعد ذلك مؤلفات في الأنساب والتاريخ والأدب من أبرزها: "الحسوة البيسانية في الأنساب الحسانية" لمؤلفها الفقيه والأديب محمد صالح بن عبد الوهاب المتوفى سنة 1271 هجرية و "تاريخ إدوعيش ومشظوف" للشيخ سيدي باب المتوفي 1341 للهجرة / 1924 م، ثم كتاب "التكملة" لمحمد فال بن باب المتوفى سنة 1349 ه / 1930 م، وغيرها من الأعمال. 

 

وعودة إلى رسالة الروض، من الأهمية بمكان التذكير بأنها تم تأليفها حسب ما هو متضمن فيها سنة 1224 ه / 1809 م، أي قبل تسع سنين على رحيل سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم المنسوبة إليه والمتوفى كما ذكر آنفا سنة 1233 ه / 1818 م.

مما يميز رسالة الروض على أنساب أهل الحوض أنها لم تهتم حصريا بنسب قبيلة أو مكونة اجتماعية بعينها، كحال معظم الرسائل والأعمال التي تم تأليفها في الأنساب في المجال البيضاني قبل استقلال الدولة الموريتانية، بل إنها تطرقت، ولو بشكل مجمل، لأنساب مختلف مكونات مجتمع البيضان الأخرى: الشرفاء، بني حسان، لمتونة، صنهاجة، مختلف الأصول العربية لعديد القبائل، بل تطرقت لمختلف الروايات في نسب الفولان، إلخ.

 

بخصوص أنساب بني حسان، فقد تناولتها الرسالة وإن بشكل مجمل، ومع ذلك تضمنت معلومات هامة عن هذه المكونة تكمل ما ورد من أنسابها في رسائل ووثائق لاحقة عليها، فرسالة الروض هي من أقدم الرسائل التي تناولت الأنساب الحسانية لكونها تم تأليفها سنة 1224 هجرية / 1809 م وقد تكون هي أقدمها على الإطلاق، ذلك أن الوثيقة التي تتقارب معها في التاريخ هي "أنساب بني حسان" للشيخ سيدي المختار الكنتي المتوفي سنة 1226 للهجرة / 1811 م (4 )، وهي جد مقتضبة، لا يعرف تحديدا في أي فترة من تاريخ حياة مؤلفها تمت كتابتها.

 

هذا ما يجعلها جديرة بالدراسة من قبل المهتمين بالتاريخ الاجتماعي لمجتمع البيضان في جنوب غرب الصحراء الكبرى وموريتانيا بشكل خاص.

 

في هذا الإطار، تم الرجوع إلى هذه الوثيقة من قبل الكثير من الباحثين الموريتانيين وغير الموريتانيين وظهرت كمصدر في عديد الدراسات والمؤلفات والمقالات العلمية القيمة وفي التوثيق العرفي لأنساب بعض المجموعات من قبل بعض العلماء، وأيضا كانت موضوعا لتحقيقات جزئية أو كاملة في بعض الرسائل الجامعية، كما أن تسميتها ومن كتبها هي من الأمور شبه المتعارف عليها في الأوساط المتعلمة في مناطق واسعة من البلد، وبالأخص في ولايات العصابة والحوضين وغيرها من مناطق البلد.

 

لقد اعتبر المعهد الموريتاني للبحث العلمي وقسم الدراسات الشرقية بجامعة فريبورغ Freiburg بألمانيا وموقع قاعدة بيانات المخطوطات العربية بالغرب الإفريقي WAAMD أن مؤلف "رسالة الروض على أنساب الحوض" هو سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم.

 

رغم ذلك، يوجد من الباحثين من يتحفظ على نسبتها للمؤلف المذكور على أساس موقف سبق أن عبر عنه الراحل المختار بن حامدن وأدرجه في نهاية نسخة الرسالة المعتمدة من قبل المعهد الموريتاني للبحث في ملاحظة على قصاصة ورقية كتب عليها ما يلي:

 

الحمد لله

 

يظهر لي أن الرسالة المسماة " رسالة الروض على أنساب أهل الحوض" ليست لسيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم لأنها يذكر فيها أولاد سيدي محمود وهم تلامذته فإن عبد الله بن سيدي محمود قرأ عليه طويلا وناضل عنه ابن الحاج الرقيق العلوشي الذي انتقد على سيدي عبد الله الفتوى بجواز العقوبة بالمال وتقاول عبد الله مع ابن الحاج قصائد عديدة. ولعل الرسالة للشيخ عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الرحمن ابن عثمان بن الحبيب بن أبي بكر بن اعل بن شمس الدين القلقمي، تلميذ سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم، فقد ذكر له الشيخ التراد بن الشيخ الحضرمي بن الشيخ محمد فاضل رسالة فمن حقق أنه قلقمي ه. هذا ما أعتقد ولا سيما في القسم الأول المتعلق بالقلاقمة، أما القسم الثاني فيشبه رسالة تنسب إلى سيدي محمد بن حبت الغلاوي ت 1288 ه ولعل نسبتها إليه خطأ أو لعله حصلها من هذه الرسالة.

 

أما قوله في الصفحة 5 انتهى من ابن خلدون فلعله وجده مكتوبا على هوامش نسخة من ابن خلدون ؟

وأما قوله في نفس الصفحة "يحي الأندلسي" فلعل الصواب: يحيى التادلي كما في فتح الشكور نقلا عن كتاب تاريخ السودان.

 

وأما قوله في الصفحة 6 أن معنى لمتونة اللامة المتينة فهي نظرية شائعة وليست بصحيحة لأن اسم جدهم "لمت" كما في بعض التواريخ القديمة (5).

 

إذا تمعنا مليا في موقف المختار بن حامدن من رسالة الروض، يمكن تسجيل الملاحظات التالية بخصوصه:

 

1 ـ لم يشكك في المحتوى العلمي للرسالة ولا في التاريخ الذي كتبت فيه (1224 ه / 1809 م)؛

 

2 ـ استخدم عبارة لا تفيد الجزم أو القطع بهذا الخصوص "يظهر لي ...."؛

 

3 ـ الحجة الأولى التي ساق والتي على أساسها بنى موقفه بنسبة كبيرة "لأنها يذكر فيها أولاد سيدي محمود وهم تلامذته فإن عبد الله بن سيدي محمود قرأ عليه طويلا وناضل عنه ابن الحاج الرقيق العلوشي ..." لا يمكن اعتبارها حجة كافية لنفي الملكية الفكرية عمن تتضمن الوثيقة اسمه باعتباره المؤلف الفعلي، أي سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم، لعدم وجود من يمكن أن يكون مؤلفها بشكل قطعي غير هذا الأخير الذي ورد في أكثر من نسخة من مخطوط الرسالة أنه هو مؤلفها؛

 

4 ـ افترض المختار ولد حامدن أن مؤلف الرسالة أو الجزء المتعلق منها بالقلاقمة قد يكون الشيخ عبد الوهاب بن عبد الله ابن شمس الدين القلقمي، تلميذ سيدي عبد الله، مما يعني أن صلة هذا الأخير بتأليفها بقيت قائمة، فالوثيقة تم تأليفها وفق ما تتضمن سنة 1224 للهجرة، أي قبل وفاة سيدي عبد الله (ولد حوالي 1152 ـ توفي 1233 ه ) بتسع سنين، وهي فترة كان الأخير قد تجاوز فيها السبعين سنة، ومن المنطقي أن يستعين بأحد طلابه الذين هم مظنة لمساعدته في تأليف عمل يتطلب جهدا جماعيا، كتقصي أصول مجموعات بعينها، متعددة ومتنوعة، وضبط أنسابها أو أنساب بعضها، وهذا ما قد يكون حصل مع الشيخ عبد الوهاب في جزئية من الرسالة وحتى في تحريرها، مع إشراف شيخه، سيدي عبد الله، على العمل برمته وتأكده عموما من وجاهة الروايات الواردة فيه، تماما كما يحدث اليوم في الرسائل والأطاريح الجامعية وحتى في المقالات والأعمال العلمية التي يشترك فيها باحثون من مستويات مختلفة. وإذا استرسلنا في هذه الفرضية، قد يكون التلميذ تخلى عن نصيبه من هذا العمل، مهما كان حجمه، لصالح شيخه، تقديرا له، بل ربما اعتبر أنه يكفيه شرفا أن حصل على ثقة شيخه في مساعدته في تأليف هذه الرسالة، وعليه تم تحريرها باسم الشيخ، لا باسم التلميذ، الذي ربما لم يكن يريد ذلك ولا يطمح إليه

.

5 ـ بخصوص الجزء الآخر الذي ذكر المختار بن حامدن أنه يوجد تشابه بينه وبين ما كتب سيدي محمد بن حبت الغلاوي المتوفى سنة 1288 ه ، فبديهي أن العمل اللاحق هو الذي من المحتمل أن يكون تأثر بالعمل الذي سبقه وليس العكس، فيكفي الرجوع إلى تاريخ تأليف الرسالة (1224 ه) لإدراك ذلك.

 

على ما يبدو كان موقف الراحل المختار بن حامدن المذكور آنفا ردا منه على سؤال طرح عليه فأجاب بشكل أولي وشخصي وغير رسمي، مع أنه لم يذكر جهة السؤال / التساؤل ولم يذكر اسمه هو في ختام رده ولم يضع له تاريخا ولا توقيعا، مما يمكن فهمه على أنه رأي شخصي انطباعي وليس رأيا موجها للمجموعة العلمية يستوجب أن يكون مؤسسا ومبررا بحجج دامغة، ذلك أن صاحبه قمين بإدراك ذلك وتفهمه.

 

من المهم كذلك في هذا السياق التنبيه إلى أن المختار بن حامدن لم يؤثر عنه كثرة التشكيك في روايات الأنساب، بل كان في الغالب الأعم يعتمد ما يقوله الناس عن أنسابهم دون أن يناقشهم أو ينتقدهم، وهذا الموقف من روايات الأصول من المنطقي أن يكون هو نفس موقفه من الوثائق المتعلقة بالأنساب.

 

تأسيسا على ذلك، فإن موقف الراحل المختار بن حامدن ممن ألف رسالة الروض لم يكن نهائيا البتة، ومن المحتمل جدا أن يكون كتبه للتخلص من سؤال / أسئلة طرحها عليه البعض فأجابهم بما تبادر له بشكل أولي وشخصي، وليست إجابة تتوخى الإقناع أو تبرر الأساس العلمي الذي انبنت عليه. 

 

فكون الحجة الأساسية التي قامت عليها وجهة نظره هي "لأنها يذكر فيها أولاد سيدي محمود وهم تلامذته فإن عبد الله بن سيدي محمود قرأ عليه طويلا وناضل عنه ابن الحاج الرقيق العلوشي ..." كما تم توضيح ذلك سابقا، يؤكد أن موقفه تم في سياق لم يحصل فيه على الوقت الكافي ليبني ما ارتأى على أسس أكثر إقناعا ووجاهة.

 

صحيح أن أي باحث قرأ الرسالة بتمعن سيلاحظ إسهابا فيما يتعلق بالقلاقمة ومناقبياتهم، كما سيلاحظ في نفس الوقت أن المعلومات المقدمة بخصوص مختلف فروع بني حسان، على أهميتها، كانت مقتضبة ونفس الشيء بخصوص أنساب بعض المجموعات ذات الأصول اللمتونية أو الشريفية أو العربية أو الصنهاجية الأخرى. كذلك سيلاحظ في بعض فقراتها جملا محدودة ضعيفة التركيب قد يكون مصدر ذلك الناسخ، وهو احتمال غير مستبعد، وقد يكون من التحرير، كل ذلك يعزز ما ذهبنا إليه وهو أن سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم، المعروف باهتمامه بأنساب الشناقطة وضرورة الكتابة عنها ليساعدهم ذلك في الدفاع عن حقوقهم في وقف الحرمين قد يكون في العقد الأخير من عمره أصبح غير قادر على إنجاز ذلك بمفرده، مما اضطره إلى الاستعانة بأحد تلاميذه المخلصين والمستعدين للقيام بتلك المهمة تحت إشرافه ومراقبته، ولا يستبعد أن ذلك الشخص كان هو الشيخ عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الرحمن بن شمس الدين القلقمي نفسه، فتأثر العمل جزئيا بأسلوبه، لكن بقيت مع ذلك نسبته صحيحة للشيخ الذي ظل يراقبه ويشرف عليه حتى أخذ شكله النهائي. 

 

وبالجملة وفي ظل معلومات البحث المتوفرة الآن، فإن نسبة رسالة الروض لسيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم تبقى صحيحة لِتَضَمُّنِ اسمه في كل النسخ الموجودة من المخطوط ولقيمتها العلمية التي لا شك فيها ولأهمية معظم المعلومات التي تضمنتها، وإن كان من غير المستبعد أن يكون قد ساهم في جمع معلوماتها وحتى تحريرها، أحد تلاميذه المقربين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

الهوامش

 

(1) مسجلة في المعهد الموريتاني للبحث العلمي على أن مؤلفها هو سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم، تحت الرقم : 2178 و مسجلة أيضا وفق نفس التسمية واسم المؤلف في:

Orientalisches Seminar der Universität Freiburg بألمانيا، كما تم إدراجها ضمن قاعد بيانات المخطوطات العربية بالغرب الإفريقي: West African Arab Manuscripts 

Data المعروفة اختصارا ب: WAAMD 

(2)  لكي يصبح للشناقطة الحق في الاستفادة من وقف الحرمين كان عليهم أن يثبتوا أنهم عرب، أي ينتمون سلاليا لقبائل عربية، ولم يكن يكفي أنهم متمكنون من لغة الضاد ومختلف العلوم الشرعية؛  

 

(3)  الحسوة البيسانية في تاريخ الأنساب الحسانية، تأليف محمد صالح بن عبد الوهاب الناصري المتوفى 1271 ه، تحقيق د. إزيد بيه ولد محمد محمود د. سيد أحمد بن أحمد سالم، منشورات المعهد الموريتاني للبحث العلمي 1998؛

 

(4) مخطوط من ورقات قدمه وعلق عليه د. سيد أحمد بن أحمد سالم في العدد 5 من مجلة الوسيط ، الصادر 1995؛

 

(5) مخطوط "رسالة الروض على أنساب أهل الحوض"، تأليف سيدي عبد الله بن الحاج ابراهيم، المحفوظ لدى المعهد الموريتاني للبحث العلمي تحت الرقم : 2178 والموجود أيضا على موقع جامعة فريبورغ (ألمانيا) على الرابط:

http://dl.ub.uni-freiburg.de

كما يوجد المخطوط المذكور وباسم نفس المؤلف على قاعدة بيانات المخطوطات العربية في الغرب الإفريقي: WAAMD

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر والمراجع التي ذكرت رسالة الروض كمرجع أو اعتمدت عليها أو حققتها

 

أولا: المصادر والمراجع باللغة العربية:

 

1 ـ الرسائل الجامعية:

 

ـ محمد الأغظف ولد الداه، الأوضاع البشرية في الحوض من 1691 إلى 1712، مذكرة نهاية الدراسة من قسم التاريخ والجغرافيا، المدرسة العليا للأساتذة والمفتشين، بإشراف الأستاذ عزيز ممى، العام الدراسي 1982 ـ 1983 ، ص.83 ؛

 

ـ رسالة الروض على أنساب أهل الحوض، بحث لنيل شهادة المتريز في التاريخ من قسم التاريخ / كلية الآداب والعلوم الإنسانية / جامعة نواكشوط، تحقيق الطالبة: مت بنت التلميد، إشراف الدكتور محمدُّ بن محمدن (الملقب امين)، السنة الجامعية 1987 ـ 1988 ؛

 

ـ الهجرات العربية إلى موريتانيا، رسالة لنيل الإجازة (المتريز) في التاريخ من قسم التاريخ / كلية الآداب والعلوم الإنسانية / جامعة نواكشوط، إعداد الطالب: محمد عبد الرحمن بن عمار، إشراف الدكتور، حبيب بن عبد الله، العام الجامعي 1987 ـ 1988 ، الصفحات 44 ، 55؛

 

ـ أزمة إمارة تكانت في النصف الأول من القرن التاسع عشر، رسالة تخرج لنيل شهادة الإجازة في التاريخ من قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة نواكشوط، إعداد الطالب: محمد المصطفى بن حامد، إشراف الأستاذ الناني بن الحسين، العام الجامعي 1990 ـ 1991 ،الصفحتان 14 ـ 90 ؛

 

 

2 ـ الكتب

 

ـ الحسوة البيسانية في تاريخ الأنساب الحسانية، تأليف محمد صالح بن عبد الوهاب الناصري المتوفى 1271 ه، تحقيق د. إزيد بيه ولد محمد محمود د. سيد أحمد بن أحمد سالم، منشورات المعهد الموريتاني للبحث العلمي 1998 ، ص. 28

 

ـ موريتانيا عبر العصور، إسلم ولد محمد الهادي، ص. 186؛

 

ـ إطلالة تاريخية على قبيلة إجمان الهاشمية، تأليف د. لمين ولد باب، طبعة 2018 ؛

 

3 ـ المقالات :

 

أـ مقالات علمية

ـ د. باب ولد أحمد ولد الشيخ سيديا: الكتابة التاريخية ومعوقاتها في المجال الموريتاني، المجلة العربية للدراسات الإنسانية والاجتماعية، العدد 2 / 2024 ، الهامش 11؛

 

ب ـ مقالات منشورة في مواقع إلكترونية

د. أحمدو ولد آكاه، الترجمة الخامسة: شذرات من حياة بعض أعلام موريتانيا : سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي، موقع الهدهد al-hodhod.net ، بتاريخ 13 فبراير 2021 . في هذا المقال اعتبر الكاتب أن "رسالة الروض في أنساب أهل الحوض" من مؤلفات سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم؛

 

4 ـ شهادات / أحكام قضائية

 

ـ شهادة القاضي أحمد بن خطري، الملقب حكي بخصوص نسب آل سيدي أحمد أبي حجارة، بتاريخ 21 /06 / 1419 هجرية (مخطوط).

 

ثانيا: المراجع الأجنبية

Rahal Boubrik, Saints et Société en Islam

La confrérie ouest-saharienne Fâdiliyya, CNRS, 2013

Question des sources

Note de bas de page 18

 

د. أحمد ولد المصطف

أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية/ جامعة نواكشوط

21 رمضان 1446 ه/ 21 مارس 2025 م 

 

ثلاثاء, 25/03/2025 - 12:17