أطلقت وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، اليوم الجمعة من مدرسة حرمه ولد عبد الجليل في مقاطعة توجنين، قافلة تحمل 46 ألف كتاب مدرسي، مقدمة من مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي، منها 11 ألفا مخصصة لولاية نواكشوط الشمالية، والباقي لولايات الحوضين ولعصابه وكوركول وغيدي ماغه ولبراكنه.
وأكدت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى باباه، في كلمة لها، خلال إشرافها على انطلاق القافلة، أهمية الكتاب المدرسي بالنسبة للعملية التربوية بصورة عامة وللتلاميذ بصفة خاصة، وانعكاساته الإيجابية على مستوياتهم وتحسين مردوديتهم التربوية.
وقالت إن هذه العملية تدخل في إطار تحقيق أهداف المدرسة الجمهورية التي جعلها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، خيارا وطنيا ودعامة أساسية في مشروعه المجتمعي الرائد.
وأضافت أن حكومة الوزير الأول المختار ولد اجاي، عبرت عن هذا الالتزام، من خلال وضع التعليم على رأس أولوياتها، سعيا لإرساء نظام تربوي يوفر تعليما عالي الجودة، يتسم بالشمول والإنصاف.
وأوضحت أن هذه القافلة جاءت بعد سلسلة من عمليات التوزيع الهامة التي باشرها المعهد التربوي الوطني منذ بداية السنة الدراسية 2024-2025، حيث تم اقتناء 1.044.280 كتابا مدرسيًا في مرحلة أولى، كما تم توزيع 1.651.000 كتاب من كتب الدروس، شملت الحلقة الأولى من التعليم الأساسي (السنتين الأولى الثانية)، إضافة إلى توزيع 45000 كتاب على ولايات نواكشوط الثلاث.