
عبّر رئيس المجلس الأعلى للماليّين في الخارج، حبيب سيلا، عن القلق حيال الوضع الصعب الذي يواجهه الماليون في موريتانيا. وقدّم سيلا لمحة شاملة عن عمليات الإبعاد التي تعرّض لها العديد من الماليين، داعياً إلى التهدئة.
وأشار سيلا الى أنه تم إبعاد 952 مالياً من موريتانيا، معظمهم من المواطنين الذين كانوا في وضعية اترانزيت للهجرة نحو أوروبا ويفتقرون إلى تصاريح إقامة.
وأكد المسؤول المالي على أزمة المهاجرين في موريتانيا لن تُحل إلا من خلال القنوات الدبلوماسية والحوار. وأبدى نزعاجه من "التصريحات غير المناسبة" لممثل المجلس الأعلى للماليّين في الخارج فى موريتانيا، الذي دعا في فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، دون إذنٍ من مجلسه، الرئيس أسيمي غويتا إلى "التحرك تجاه معاناة الماليين".
ووفقاً لحبيب سيلا، فإن عمليات الإبعاد تستهدف الماليين غير النظاميين فقط، مشيراً إلى أنه "لم نسمع بعد عن أي مالي يقيم بشكل قانوني
عبّر الرئيس المجلس الأعلى للماليّين في الخارج، حبيب سيلا، عن القلق حيال الوضع الصعب الذي يواجهه الماليون في موريتانيا. وقدّم سيلا لمحة شاملة عن عمليات الإبعاد التي تعرّض لها العديد من الماليين، داعياً إلى التهدئة.
ودعا سيلا الجميع إلى التحلي بالحكمة من أجل إدارة فعالة لهذه الأزمة، لمصلحة الـ 30,000 مالي الذين يعيشون حالياً في موريتانيا.