قال الخبير في الشأن الافريقي السالك محفوظ أن الهجوم وقع "في سوق محلي يعرف ب"سوق اجدير" على بعد نحو 55 كيلومتر من "لرنب" على الأراضي المالية، ونحو 70 كيلومتر من مقاطعة انبيكت لحواش في ولاية الحوض الشرقي(موريتانيا).
وذكر السالك أنه "لم يعرف بعد ما إذا كان من بين الضحايا موريتانيون أم لا، لكن السوق الأسبوعية يرتادها في العادة بعض الموريتانيين، ولديهم علاقات وطيدة مع السكان الأزواديين"
وأشار السالك أن الهجوم خلف "بحسب تقديرات مصدر مطلع نحو 11 قتيلا و20 جريحا، كلهم من المدنيين، وبينهم شباب وأطفال، وقد أظهرت صور وفيديوهات التقطتها هواتف بعض شهود العيان بعض أشلائهم متناثرة"
وأكد حسب مصدر تحدث معه عبر الهاتف حسب قوله "إنه لا وجود في السوق لأي عناصر مسلحة لا من "جبهة تحرير أزواد" ولا من حركة "ماسينا"، ولا من "نصرة الإسلام والمسلمين"، وإن كل الموجودين هناك هم من المدنيين"
وأفاد ذات المصدر "إن مسيرات الجيش المالي نفذت في الفترة الأخيرة العديد من الهجمات على الأسواق الأسبوعية، ولم تسلم منها "الحيوانات ولا المراعي"
وقد شهدت الحدود الموريتانية المالية مؤخرا العديد من الهجمات في حين أعلنت وزارة الداخلية واللامركزية اعتماد 82 معبرا لحركة الأشخاص والبضائع وحذرت الأهالي من دخول مناطق توتر النزاع.