
قام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس الجمعة بزيارة للقاعدة العسكرية في "المرية" بولاية آدرار، شمال موريتانيا، حيث أفطر مع الوحدات العسكرية في القاعدة..
وقد أدى غزواني صلاة المغرب والعشاء مع أفراد القوات المسلحة في هذه القاعدة العسكرية، كما تابع معهم محاضرة رمضانية، قدمها أحمد ولد النيني، المستشار برئاسة الجمهورية، بعنوان "الأمن طوق النجاة" تركزت على ثلاثة محاور هي: نعمة الأمن و مكانته؛ والدفاع عن الوطن؛ و ثواب الرباط في سبيل الله عز و جل.
وقد أصبح إفطار الرئيس غزواني مع الوحدات العسكرية تقليدا سنويا دشنه في رمضان 2023، هو الأول من نوعه في تاريخ البلاد.
وكان في استقبال فخامة رئيس الجمهورية لدى وصوله القاعدة العسكرية في المرية، كل من معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، السيد حننه ولد سيدي، وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد فال ولد الرايس، وقائد المنطقة العسكرية الثالثة، حيث استعرض فخامة رئيس الجمهورية داخل القاعدة العسكرية مفرزة من الجيش الوطني أدت له تحية الشرف.
ويعكس حرص فخامة رئيس الجمهورية على تناول الإفطار الرمضاني في هذه النقطة النائية من أرض الوطن، التي تبعد حوالي 1200 كلم، عن العاصمة نواكشوط، على الطريقة الموريتانية وفي جلسة عائلية مع جنودنا المرابطين لحماية البلاد، توجيه رسالة تضامن قوية مع حماة الثغور في الأجواء الروحانية لشهر رمضان المبارك، عرفانا بسهرهم على الدفاع عن السيادة الوطنية والحوزة الترابية للبلاد، وبذلهم الغالي والنفيس لحماية أمن الوطن والمواطن بسواعدهم وبصدورهم في وجه أي تهديد.
وقد شكلت هذه الزيارة الرمضانية مصدر فخر واعتزاز لجنودنا البواسل بمختلف رتبهم، ورفعت من الروح المعنوية العالية لديهم بعد أن جلس فخامة رئيس الجمهورية معهم على نفس الفراش ونفس المائدة، وتقاسم معهم التمر والشاي واللبن، قبل أن يأخذ صورة جماعية معهم.
وقد رافق رئيس الجمهورية وشارك إلى جانبه في الإفطار الرمضاني، كل من الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لغظف، والوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية الناني ولد أشروقه، و أحمد ولد النيني، مستشارا برئاسة الجمهورية، وقائد الأركان الجوية اللواء محمد ولد الشيخ ولد بيدة الملقب "حماده" ، وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية اللواء براهيم فال الشيباني الشيخ أحمد.