أقدم اليوم السبت مجموعة من المرحلين الماليين على حرق نقطة تفتيش تابعة للشرطة الوطنية بالقرب من المعبر الحدودي (كوكي الزمال) بولاية الحوض الغربي مادفع السلطات الجهوية ببعث تعزيزات أمنية للمكان.
وأكد مصدر حصري لمنصة نسيم أنه وصلت بالفعل تعزيزات أمنية من الدرك الوطني إلى عين المكان للسيطرة على الوضع بعدما تم حرق العريش الذي كانت تتخذ منه الشرطة مقرا لها من طرف المتظاهرين
وجاء اعتداء المرحلين الماليين بعد تأكيد رسمي من باماكو على التعهد بتسوية وضعيتهم بشكل قانوني وإعلان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الموريتانية بالانفتاح على المهاجرين لكن بصفة "قانونية" حسب قوله
وأشار مصدر اعلامي أن المرحلين قاموا بمصادرة هواتف الشرطة.
وقد قامت السلطات في الأسابيع الماضية بعملية ترحيل واسعة للأجانب الذين يقيمون بصفة غير نظامية وترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية
وأكد ذات المصدر عن وصول أربعة باصات ليلة البارحة للحدود المالية تقل المهجرين المرحلين لكنهم رفضوا العودة إلى بلدهم وتجمهروا لساعات قبل الاعتداء وحرق مخفر للشرطة الموريتانية.
.jpeg)
.jpeg)