
ندد الوزير والمفتش العام للدولة السابق سيد أحمد دي على حسابه اليوم على الفيسبوك بمستوى الفشل في تدبير الشأن العام الذي يهدد الأمن القومي الوطني
وحمل المسؤولية في ذلك للطيف السياسي مولاة ومعارضة لعدم وجود أي مبادرة تعالج الوضع الذي وصفه "بالمزري" او التخفيف من مستوى تفاقمه على الأقل.
وبدأ الوزير السابق تدوينته بالقول: "ما ذا يحدث وأين نحن؟ تحت أي نظام نعيش، وفي أي بقعة أرضية نوجد؟"
واستغرب في حديثه أن المتسبب في كل هذا ليس جهة أجنبية بعينها وإنما أيادي وطنية لوحدها هي المسؤولة عن كل هذا النهب للمقدرات الوطنية الهائلة على حساب أبناء جلدتهم حين كانوا في مراكز صنع القرار
وطالب الطبقة السياسية من مدنيين وعسكريين أن تقوم بواجب الضمير الوطني في تلافي الوضع وأن استمراره على ماهو عليه ليس من مصلحة أحد واصفا عواقب ذلك بالوخيمة على مستقبل البلد واستقراره.