قال الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي، إنه استعاد قيادة حزبه "التحالف من أجل إعادة التوجيه الوطني والبناء"، مؤكدًا في تسجيل صوتي جديد: "ملك الساحة عاد!".
وأوضح جامي في رسالته الصوتية التي وجهها إلى أنصاره أنه يعتزم العودة إلى غامبيا قريبًا، قائلاً: "سواء أحب ذلك البعض أم لا، وبنعمة الله تعالى، أنا قادم، التهديدات بإرسالي إلى السجن؟ دعهم ينتظرون حتى أعود، وسنرى من سينتهي به المطاف في السجن."
وانتقد الرئيس السابق حكومة آداما بارو بشدة، معتبرًا أنها حولت البلاد إلى حالة من الفوضى.
وقال: "في غامبيا اليوم تُرتكب جميع أنواع الجرائم دون محاسبة، والمستشفيات التي كانت مصدر فخر أصبحت مقابر، النساء يمتن أثناء الولادة مع أطفالهن، ولا أحد يُحاسب."، كما اتهم الحكومة بعدم محاكمة المسؤولين عن استيراد دواء السعال السام الذي تسبب في وفاة أطفال.
وأضاف جامي أن قطاع الزراعة يعاني تحت حكم بارو، مشيرًا إلى الصعوبات التي يواجهها المزارعون في بيع منتجاتهم، واصفًا الوضع بأنه "لم يحدث في عهدي"، كما أشار إلى تدهور قطاع التعليم، مستشهدًا بتقرير صادر عن اليونيسيف يُظهر أن 51,000 طفل تركوا الدراسة في عام 2021.
وختم جامي بتوجيه تساؤلات عن وعود حكومة بارو، متسائلًا عن مصير العبّارة التي زعموا أنها اشتريت بعد وصولهم إلى السلطة، ومؤكدًا أن الغامبيين يستحقون حكومة تحترمهم وتعمل لصالحهم.