طلب الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، تأجيل جلسة محاكمته اليوم الإثنين، في إطار ما يعرف بملف العشرية، وذلك لأسباب صحية حيث أكد أنه لم يتمكن من النوم الليلة البارحة بسبب بعض الآلام، مردفا "أريد تأجيل الجلسة حتى تتحسن ظروفي الصحية".
ولم يوافق رئيس المحكمة على الطلب حيث قرر مواصلة الجلسة، الأمر الذي رد عليه دفاع ولد عبد العزيز بالانسحاب من الجلسة بعد أن رفضت المحكمة السماح لهم بالتدخل.
وبين رئيس فريق الدفاع، ولد إشدو، أن "الانسحاب من الجلسة يعود إلى أن موكلهم منذ سنة يحاكم ولم يبد أي تذمر، وعندما طالب اليوم بوقف الجلسة نظرا لمضاعفات طارئة فى ركبته رفض القاضي الطلب وأمر بمتابعة الجلسة".
وكانت الأيام الماضية قد شهدت جدلا في المحكمة بسبب الوضعية الصحية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وذلك بعد أن كشف ولد عبر العزيز وثيقة صحية بعد استشارة 4 أطباء موريتانيين، أوصى أحدهم بنقله للخارج لإجراء عملية، قبل أن يرد المدعي العام لدى محكمة الاستئناف بنواكشوط على استعداد الدولة لإجراء هذه العملية في أي مستشفى خصوصي أو عمومي في نواكشوط.