ينظم التحالف الإسلامي العسكري غدا الثلاثاء في نواكشوط ندوة حول "مخاطر تمويل الإرهاب وغسْل الأموال وأساليب محاربتها"، وذلك ضمن برنامجه في دول الساحل.
وتسعى الندوة بحسب بيان للتحالف الإسلامي إلى رفع قدرات المختصين في مجال محاربة تمويل الإرهاب بدول الساحل، وتدريبهم على أفضل الممارسات الدولية لمواجهة هذه الجرائم.
وستتطرق الندوة لأربعة محاور، هي: (فهم مخاطر تمويل الإرهاب وغسل الأموال- تحديد الثغرات والتعرف على مؤشرات الاشتباه-الأطر التنظيمية والمعايير الدولية- أساليب محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال).
وبدأ التحالف الإسلامي برنامجه في دول الساحل، مطلع الشهر الجاري من نواكشوط، بحضور وزير الدفاع الموريتاني، حنن ولد سيدي، والأمين العام للتحالف الإسلامي اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وذلك بهدف تعزيز قدرات دول الساحل في حربها ضد الإرهاب، من خلال رفع الوعي، ودعم جهود التصدي للتنظيمات الإرهابية.
ويتضمن هذا البرنامج الذي يمتد 5 سنوات، عددًا من الفعاليات العلمية، والتدريبية، وتقديم الخدمات الاستشارية، لرفع كفاءة الأجهزة والإدارات المعنية بمحاربة الإرهاب، وتفنيد أطروحات الفكر الإرهابي، والتوعية بمخاطره.
وتأسس التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، عام 2015، ويضم في عضويته 42 دولة بينها موريتانيا، ويهدف لتوحيد جهود الدول الراغبة في محاربة الإرهاب، وتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال.