خاص / اقلام - تزداد مخاوف خبراء النفط من ان يأخذ تأجيل استغلال حقوق الغاز المشتركة بين موريتانيا والسنغال وقتا أطول بعد اعلان بريتش بتروليوم عن تأجيل الموعد الاصلي لبدء الانتاج الذي كان مقررا في النصف الثاني من 2022 لمدة 11 شهرا اضافيا متذرعة بتداعيات جائحة كورونا، وقامت بوقف اشغال بتاء منصة الانتاج العائمة.
ويقول الخبير فى مجال الطاقة والمدير العام لمجموعة Serval محمد سالم ولد بيداها، ان تذرع بريتش بتروليوم بالقوة القاهرة لوقف استعداداتها لبدء الانتاج فى حقول الغاز بين موريتانيا والسنغال غير مقنع، وان الأسباب الحقيقة وراء تعليق الأشغال تتمثل فى وضعية الشوق العالمية للغاز والطاقة المتجددة، والفائض فى العرض مقابل تراجع الطلب في هذه الفترة بسبب الانكماش الاقتصادي العالمي، وتأثيرات حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا وأدت الى انهيار أسعار البترول الخام.
وتعاني ايضا شركة بريتش بتروليوم، التي تتولي استغلال حقول الغاز الموريتانية السنغالية، من صعوبات مالية حيث خسرت 4.4 مليار دولار فى النصف الاول من عام 2020، اضافة الى خسارة شريكها في المشروع شركة كوسموس الامريكية لمبلغ 200 مليون دولار با=تراجعها فى تصنيف Moody’s للوصف الثاني من 2020
.jpeg)
.jpeg)