
خاص / اقلام - يقوم رجل الاعمال الوزير الفرنسي السابق، اريك بسون Éric Besson، يدور الوسيط لصالح شركة اتصالات دولية لإتمام صفقة لشراء شركة الاتصالات الموريتانية التونسية (ماتال).
الوزير الفرنسي السابق ورجل الاعمال يرأس الفرع الافريقي لشركة SICPA شركة سويسرية مختصة فى الملول التكنولوجية وخدمات التقصي الأمني، كما انه عضو منذ 2018 فى مجموعة الاتصال لأصدقاء موريتانيا GLAM التى أسسها المحامي الموريتاني جمال ولد الطالب.
ويقود رجل الاعمال الفرنسي مساعي مكثفة لتسويق بيع شركة ماتال لمجموعة Telecel وهي شركة اتصالات دولية وتنشط أساسا فى جنوب افريقيا ووسط افريقيا.
وحسب معلوماتنا فقد توصلت شركة الاتصالات التونسية التي تمتلك 51٪ من رأس المال ، مع شركائها الموريتانيين محمد ولد بوعماتو وبشير ولد مولاي الحسن على أعادة طرح شركة ماتال للبيع.
وبالإضافة إلى مجموعة Telecel ، تدرس مجموعة Axian التقدم بعرض لشراء شركة ماتال . كما ان شركة أورانج الفرنسية تسعي هي الآخري بالشراكة مع فرعها سوناتيل السنغالية الفرعية لشراء ماتال بعد ان كانت قد اوشكت فى عام 2016 على إتمام صفقة شراء ماتال، لكن العملية فشلت فى المراحل الاخيرة على الرغم من عرضها لمبلغ 60 مليون يورو ، أعيد تقييمه بـ 80 مليون وذلك بسبب رفض السلطات التونسية للبيع في النهاية لأسباب سياسية.
ويعمل الوزير الفرنسي السابق في عهد نيكولا ساركوزي على هذا الملف لصالح Telecel مع بنك الاستثمار Rochefort
وتحتل الشركة الموريتانية التونسية للاتصالات ماتال المرتبة الثالثة بين شركات الاتصالات الثلاثة العاملة فى موريتانيا حيث يبلغ رقم أعمالها 45 مليون دولار، بعد الشركة السودانية شنقيتل (رقم أعمالها يقارب 60 مليون دولار)، وشركة موريتل برقم اعمال يبلغ 158 مليون دولار. كما سبق تقييم أصول وقيمة شركة ماتال ما بين 10. الى 30 مليون دولار، اضافة الى الحاجة الى استثمار مبلغ 30 مليون دولار لتحديث تجهيزات وشبكة شركة ماتال.