قال المرشح السابق للرئاسة السيد سيدي محمد ولد بوبكر إن إصلاح البلد يتطلب مستوي من الهدوء والمسؤولية ولكنه لم يعد يقبل التأجيل وأنه يتطلب إجراءات حاسمة مضيفا أنه يأمل أن تكون إجراءات الرئيس الأخيرة سيرا فى الاتجاه الصحيح .
ودعا ولد بوبكر في أول مؤتمر صحفي له بعد لقاء الرئيس ولد الغزواني إلى المحافظة على الوحدة الوطنية التي قال إنها هي الضامن الحقيقي والأساسي لأمن الوطن واستقراراه
وتوجه ولد بوبكر لمن ناضل معه قائلا إنه يطمئنهم أن خطه ونهجه لن يتغير قيد أنملة وأن إيمانه بضرورة التغيير فى البلد بالطرق السلمية لا يتزعزع وأنه اليوم أقوي من أي وقت مضي وأنه في سبيل ذلك يمد اليد للكل
وقال ولد بوبكر إنه لمس خلال لقائه مع ولد الغزواني اهتمامه بالتشاور والحرص على الاستماع للمعارضة والطيف السياسي
وأضاف ولد بوبكر إن مديونية موريتانيا تقارب خمسة مليارات من الدولارات وأن الاستثمارات تقلصت والتمويلات بدأت تنقص شيئا فشيئا
وأكد المرشح الخاسر للرئاسة إن الاقتصاد يعاني وضعا صعبا في أمور عديدة من أبرزها شركة اسنيم عمود الاقتصاد الموريتاني وما تعانيه وما له من إثر عكسي على المواطنين والاقتصاد ككل
ولد بوبكر قال إن البلد لا زال يعيش بنفس المشاكل التي كان يعاني منها في مجال الحريات العامة داعيا إلى وقف بعض المعاملات فى حق المواطنين الموريتانيين أمثال محمد ولد بوعماتو ومصطفي لمام الشافعي ومحمد ولد الدباغ وأحمد باب ولد اعزيزي وغيرهم من الفنانين والصحفيين
السراج