بدأ وزير الصحة عبدالله سيدي محمد وديه، رفقة والي لبراكنه محمد السالك، اليوم الخميس، زيارة لولاية لبراكنه، في مستهل جولة ستشمل ولايات تكانت، لعصابة، الحوضين، وكيديماغه، وذلك عقب ارتفاع حالات الإصابة بالملاريا في هذه الولايات.
ولدى وصوله ولاية لبراكنه تفقد الوزير مركز الاستطباب بمدينة ألاك، حيث اطلع على سير العمل بالمركز، وعلى وضعية المرضى بقسمي الحجز والإنعاش، واستمع من بعض المراجعين إلى ملاحظاتهم بشأن الخدمات الصحية المقدمة ومطالبهم بهذا الخصوص.
وعقب الزيارة ترأس الوزير في مبنى الإدارة الجهوية للصحة اجتماعا بالطواقم الصحية على مستوى الولاية، تقدم في بدايته بالشكر للسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين على الدور المقام به، كما شكر الطواقم الطبية وشبه الطبية والمؤطرين بالولاية على الجهود المبذولة من طرفهم، والتي تكون أحيانا في مناطق نائية وظروف صعبة.
وأوضح الوزير خلال الاجتماع أن الهدف من الزيارة هو الاستماع للمشاكل المطروحة، والتبادل حول وضعية الملاريا، مؤكدا على أهمية التوعية الصحية للمواطنين، والتحسيس حول هذا المرض، والتوجه في الوقت المناسب إلى المنشآت الصحية وأخذ العلاجات المطلوبة في الوقت المناسب كذلك.
وبخصوص الوضعية الصحية بولاية لبراكنه طمأن الوزير الرأي العام حولها، واصفا إياها بالجيدة مقارنة مع ما كان يشاع، مبينا أن الوضع تحت السيطرة، ومن المتوقع تحسن مؤشراته في الأفق المنظور، وبالتالي فإنه لا داعي للقلق بشأنها.