دعا زعيم المعارضة الديمقراطية، حمادي ولد سيد المختار، الحكومة والسلطات الإدارية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه المواطنين إثر تعرض عدة ولايات إلى موجة شديدة من حمى الملاريا، وكذلك كارثة الفيضانات التي تعرضت لها مدن الضفة.
وطالب ولد سيدي المختار السلطات "بتعبئة الموارد الضرورية وتقديم العون الطبي العاجل لمستشفيات الداخل، التي واجهت عجزا في منظومتها الصحية بسبب قلة المراكز الصحية والمستشفيات ونقص أدوية الملاريا فيها، مما تسبب في اكتظاظ وضغط عليها وأسفر عن عدة وفيات خلال الأيام الماضية، حسب المعطيات الأولية هناك".
ولفت زعيم المعارضة إلى أنه "إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة ستتكر موجة 2021، حيث بلغ عدد حالات الملاريا في موريتانيا حينها حوالي 85,030 حالة، وسجلت البلاد 1,144 حالة وفاة بسبب المرض".
وشدد ولد سيد المختار على "ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية القرى والتجمعات المهددة بالفيضانات"، مشيرا إلى أن "العديد من القرى والتجمعات السكنية بالضفة تعرضت لأضرار وخسائر مادية جسيمة بسبب فيضان النهر، إلى جانب وجود أخرى مهددة بالغمر، ومئات الأسر الأخرى أصبحت بلا مأوى".