قدّم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، الثلاثاء، تقريرًا عن مهمته لإحياء العملية السياسية للأمم المتحدة. فيما من المتوقع أن يقدم الدبلوماسي الإيطالي-السويدي يوم الأربعاء إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي.
وقدّم ستافان دي ميستورا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقريرًا مفصلًا حول محاولاته الأخيرة لاستئناف المحادثات بين الأطراف الأربعة الرئيسية في النزاع حول الصحراء، وهي المغرب، والجزائر، وموريتانيا، وجبهة البوليساريو.
وكلف غوتيريش الدبلوماسي الإيطالي-السويدي بإعادة إحياء العملية السياسية التي اختارتها الأمم المتحدة لحل النزاع، وهي المفاوضات على شكل “موائد مستديرة”، حيث تجتمع الأطراف الأربعة للتفاوض مباشرةً ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إحاطته لأعضاء مجلس الأمن الـ15، الأربعاء، لشرح آخر المستجدات والتطورات حول القضية على الأرض وعلى الساحة الدولية.
واستعدادًا لهذه الإحاطة أجرى دي ميستورا اجتماعات في سبتمبر على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة مع ممثلين عن المغرب، والجزائر، وموريتانيا، والبوليساريو؛ كما زار في 3 أكتوبر مخيمات اللاجئين الصحراويين للقاء زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي.
وفي 16 أكتوبر من المتوقع أن يقوم أعضاء مجلس الأمن الـ15 بمناقشة تقرير أنطونيو غوتيريش حول الوضع، قبل اعتماد قرار جديد في 30 أكتوبر لتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الصحراء (مينورسو) لعام إضافي، أي حتى 31 أكتوبر 2025.