كشفت مصادر إعلامية متطابقة، أن عائلة الأستاذ في إعدادية النعمة رقم 1 محمد إبراهيم سيدي أعمر سيدي أحمد، تسلمت جثمانه صباح اليوم السبت، من طرف الأجهزة الأمنية، وذلك بعد 10 أيام من العثور عليه مقتولا.
وقال أخو الأستاذ المقتول، المحامي سيدي المختار سيدي، إن السلطات قامت بتسليمهم جثمان المرحوم، "دون أي تقرير طبي، ولم نجد تعاونا من السلطات الأمنية ولا القضائية، من أجل الوقوف على الحقيقة وإثبات الوقائع".
ويأتي تسليم جثمان ولد سيدي، الضحية، بعد العثور عليه يوم 26 من سبتمبر الماضي، مقتولا وعلى جسده آثار طعن بسكين، عثر عليها بجواره.