زار وزيرا الإسكان والصناعة التقليدية، مشروعَ قريةِ الصناعة التقليدية بالعاصمة نواكشوط، التي يرتقب أن تدخل الخدمة قبل نهاية العام.
وتفقد الوزيران مختلف مكونات القرية، رفقة ممثل عن اليونسكو، وكبار المديرين في قطاعيهما.
وبعد جولته في القرية، أكد وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، محمد ماء العينين أييه، أن المشروع سيحدث تحولا لمدينة نواكشوط في مجاله.
كما شارك ولد أييه، في يوم تشاوري حول آليات إنشاء منطقة صناعية في نواكشوط، يتقاسم قطاعُه تنظيمَه، مع وزارتي الصناعة والمعادن، وتمكين الشباب، واتحاد أرباب العمل.
وينتظر من المنطقة الصناعية أن تساهم في الرفع من القيمة المضافة لموارد البلد الطبيعية، وتوطين صناعات تحويلية متنوعة، وتوفير بدائل عن استيراد السلع التي لا تتطلب تكنولوجيا معقدةً ورؤوسَ أموال كبيرة.
وعبر وزير التكوين المهني عن جاهزية قطاعه لتكوين العمالة الماهرة، بهذا الصدد.
من جهته، قال وزير الصناعة والمعادن، إن المنطقة الصناعيةَ موضُوعَ الورشةِ، يتضمنُها إعلانُ السياسةِ العامة للحكومة، مبرزا أهمَّ المحاور المدرجةِ في الورشة التفكيرية.
في المقابل، أعرب رئيسُ اتحاد أرباب العمل، عن دعم الاتحاد لسياسة الحكومة التي أجازها البرلمان مؤخرا، مشيرا إلى أن الصناعةَ من صميم برنامجِ طموحي للوطن للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
.jpeg)
.jpeg)