أثناء حضوره فعاليات «اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة»، الذي نظمه «تيار الحكمة الوطني» في العاصمة العراقية بغداد، جلس السفير الموريتاني المعتمد لدى العراق جنبا إلى جنب مع السفير الإيراني، وأبدى احتفاء لافتا بزعيم التيار الشيعي حين نهض لاستقباله ومعانقته.
كان بإمكان سعادة السفير على الأقل؛ وله كامل الحق في ذلك، أن يعترض على مضمون اللوحة التي تم وضعها للتعريف به، والذي يختلف عن مضمون لوحة «زميله» وجليسه الإيراني؛ إذ كُتب على هذه الأخيرة: «سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية» بينما كُتب على لوحتنا: «سعادة السفير الموريتاني»... إن كان مقتنعا - فعلا - بأنه يمثل «سفارة الجمهورية الإسلامية الموريتانية» وليس مجرد «سعادة سفيرها» !