بعد تأكد الصديقين من استحالة المأمورية الثالثة و التجربة الروسية قرر المحمدان لعب لعبة الموالاة والمعارضة فبدأ عهد غزواني بتحيد المعارضة الكلاسيكية و استمالة رموزها ثم لُعبت لعبة مكافحة الفساد . إذاكان هذا السيناريو صحيحا فسيتم تطويل مدة معركة " الفساد " وجرها في ساحات المحاكم ثم تنتهي فترة التسعين يوما ليبدأ الحزب الوحدوي الإشتراكي مواصلة عمله بقيادة المالكين الجدد و يذهب إليه الغاضبون من الموالاة و المتغزونون الجدد المصدومون و الأطراف الأضعف في المعادلات القبلية وتتواصل اللعبة حتى نهاية المأمورية الرئاسية وبعدها يتم تبادل الأدوار أو ربما سيناريو آخر و #على_الشعب_الفقير_المريض_المجهل_السلام . أتمنى أن أكون على خطئ .