اعتمدت قمة ميركوسور (دول منظمة السوق المشتركة لأميركا الجنوبية) اتفاق التجارة الحرة مع دولة فلسطين، الذي كانت قد قدمته في 30 أبريل/نيسان الماضي، بعد أن رفعته البرازيل إلى باراغواي، الرئيس الدوري للتكتل.
- تبدأ صلاحية الاتفاق بعد 30 يوما من التصديق عليه.
- يتناول الاتفاق فتح الأسواق أمام السلع.
- يفتح الاتفاق إمكانية التفاهمات المستقبلية حول الوصول إلى أسواق الخدمات والاستثمارات.
وقال الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في كلمته التي ألقاها أمام القادة المجتمعين "نحن فخورون بكوننا أول دولة في الكتلة توقع على اتفاق التجارة الحرة مع فلسطين، لكن لا يسعني إلا أن أشعر بالأسف، لأن ذلك يحدث في السياق الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني من عواقب حرب غير عقلانية على الإطلاق".
اتفاقات عالقة
وقال رئيس معهد فلسطين-البرازيل (إيبراسبال) الدكتور أحمد شحادة إن توقيع الاتفاق التجاري جاء ضمن 4 اتفاقات كانت وقعتها رئاسة البرازيل ودولة فلسطين، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى اليوم، وبقي بعضها عالقا في البرلمان البرازيلي، وبعضها الآخر تجاوز كل مراحل التصويت والمصادقة في البرلمان.
مكاسب السياسية والتجارة
ويقول عضو مجلس النواب الفدرالي البرازيلي جواو دانيال إن التفعيل الأخير للاتفاق التجاري يرمز إلى الاعتراف الدولي بفلسطين كشريك تجاري شرعي، ما من شأنه تعزيز موقف فلسطين السياسي والدبلوماسي والاقتصادي.
ويضيف دانيال في تصريح للجزيرة نت أن الاتفاق من الممكن أن يعزز الاقتصاد الفلسطيني من خلال توفير فرص تجارية مع دول ميركوسور ما من شأنه استحداث فرص عمل وتحفيز النمو.